اكمل مسير الالم الى قمته و غاص في بحر الدم .دم برئ و صاف كداك الماء الرقراق الدي وجدت فيه جتثه .بكل دقة و اتقان طبقت الجريمة الشنيعة ووقع الحدث المروع فيه قادت العبقرية المجرم الى تقديم جريمته على مسرح واسع دنس ماؤه بدم الجثة و ملئت ساحته بجسم مفتك ..اتلف تعابير وجه الضحية بين الرهبة و العداب ضربات متتالية و كدمات قوية تكاد تنهار لها كل القوى و تنخر بها شدة الصبر. -رقود الميتين لا يضاهيه اي منظر تعيس بالكون و غياب وجودهم لا يبشر الا بحقيقة بكماء- حلت الشرطة في الوقت الدي انت فيه لحظة نقل الجثة الى المشرحة حيت ستفك جميع شفرات الجثة و يكون للتشريح الشرف بان يعيد الزمن الى الوراء.و بدلك شرعت اولى التحقيقات و التحليلات مرورا بعالم الخلايا و الاحماض وصولا الى معاينة مسرح الجريمة من جديد .و بعد تكبد كل هدا العناء تطابق ماض ينتسب لطبيب مخدر مع ضحية هده الجريمة و الفت قسمات وجه الميت ملامح الشخصية لتسقط الشبهات و تبدا التحريات تم يعاد البحث و الاكتشاف في زوايا اكثر عمقا و ممرات اكثر ظلمة في عالم المجهول.ايام استعانت بالزمن كالسيف القاطع ليزداد الرعب و تنساب فيه رغبة التذمر فعلوم البيولوجيا و الانسان بصمت النجاح و القدرة على الاختراق كشفت بالجثة الهامدة قرصا قد زرع وسط الاحشاء و الامعاء فتم تفقده و تحليل دبدباته ليتبين انه صراخ لمولود قد صفعته قساوة العالم متاثرا بحكم القدر و بضجيج الكلمات.
ظلت هده القضية هاجسا لايام .لتصل الى الصحف و الدوريات مذاعة على النشرات .فنخبة الابداع حولت الجريمة الى فن و رجال القانون الى رعب لكنها ظلت في نظر الجميع جوهر العداب. هدا الصراع الدي نشا بين رغبة القتل و السيطرة على القدر افقد سجينه حس الانسانية و راودته حاجة الوحشية لكن المغامرة لن تنتهي هنا و الاحداث لن تتوقف عند هده الضفة فلا زالت فرص تلويح الشفقة و نداء الرحمة لظبط الكاريزما ..
ظلت هده القضية هاجسا لايام .لتصل الى الصحف و الدوريات مذاعة على النشرات .فنخبة الابداع حولت الجريمة الى فن و رجال القانون الى رعب لكنها ظلت في نظر الجميع جوهر العداب. هدا الصراع الدي نشا بين رغبة القتل و السيطرة على القدر افقد سجينه حس الانسانية و راودته حاجة الوحشية لكن المغامرة لن تنتهي هنا و الاحداث لن تتوقف عند هده الضفة فلا زالت فرص تلويح الشفقة و نداء الرحمة لظبط الكاريزما ..

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire